ريهام عبد الغفور
ريهام عبد الغفور، الفنانة التي تربت على الاحترام في بيتها وأكملت مسيرتها الفنية بنفس القيم، تعد واحدة من أبرز نجمات جيلها. ليست فقط بموهبتها بل أيضًا بمبادئها التي جعلتها مثالًا يُحتذى به.
لم يكن طريقها سهلًا ولا خاليًا من التحديات، ولكنها استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة خاصة في قلوب جمهورها.
صندوق أسرار ريهام عبد الغفور
بداية لم تكن متوقعة:
ريهام عبد الغفور وُلدت عام 1978 بمدينة المحلة الكبرى، في يوم ظن والدها الفنان أشرف عبد الغفور أنه كان "يومًا أسود"، كما وصفه لاحقًا. السبب؟ كانت البنت الثالثة في العائلة، ووالدها كان يشعر بالقلق من المسؤوليات المادية. لكن الأيام أثبتت أنها لم تكن سوى وش الخير عليه. فقد أصبحت الأقرب إلى قلبه وأكثر من وقف بجانبه في حياته.
شخصية قريبة للقلب:
ريهام معروفة بطيبتها وأخلاقها العالية، لا تختلف كثيرًا عن الشخصيات البريئة التي جسدتها على الشاشة، باستثناء بعض الأدوار الاستثنائية مثل دورها في مسلسل الريان. هي شخصية كيوت وبسيطة، ولكنها جادة في تعاملها مع حياتها المهنية والشخصية.
حياة شخصية مليئة بالتحولات:
تزوجت ريهام مرتين، الأولى من والد ابنها يوسف، لكنها انفصلت عنه في مرحلة مبكرة بسبب قلة التفاهم بينهما. بعد ذلك، دخلت حياتها قصة حب جديدة مع زوجها الحالي، شريف الشبكي، الذي أحبها منذ أن رآها على الشاشة. شريف لم يكن مجرد معجب؛ كان رجلًا صادقًا في مشاعره، مما جعل ريهام تختاره عن قناعة بعد أن أصبحت أكثر نضجًا في اختياراتها. من هذا الزواج أنجبت ابنها الثاني، فاروق.
أم مثالية:
ريهام عبد الغفور ليست فقط نجمة بارعة، بل أم مثالية. علاقتها بابنها الأكبر يوسف علاقة مميزة جدًا.
يوسف، الذي يبدو أطول منها، ليس فقط ابنها بل صديقها وشريكها في قراراتها اليومية. حتى اختيار ملابسها لا يتم إلا بموافقته. إذا قال "لا"، فهي تلتزم بذلك احترامًا لرأيه.
أدوارها الفنية واختياراتها المحافظة:
ريهام معروفة برفضها التام لأي مشاهد جريئة أو ملابس مثيرة. السبب؟ هو احترامها لنفسها ولعائلتها. فهي تعكس صورة الفتاة التي تربت على الأخلاق والقيم في بيت والدها. والدها، الفنان أشرف عبد الغفور، كان له دور كبير في غرس هذه المبادئ. لذلك، لم نجدها أبدًا في أدوار تخدش الحياء أو تثير الجدل.
ريهام عبد الغفور ليست فقط فنانة موهوبة، بل أيضًا إنسانة تعرف جيدًا كيف تحافظ على توازنها بين حياتها الشخصية والمهنية.